يعتبر الاعلام والشبكات الاجتماعية في ايامنا الحالية، وسيلة التواصل الرئيسية، حيث تحول استخدامهما من مجرد ادواة يستخدمها الافراد للتواصل مع الاهل والاصدقاء الى قنواة اتصال رئيسية تستخدمها المؤسسات والمنظمات على مختلف اشكالها لعرض افكارها وتسويق منتجاتها. بل ان الامر قد تعدى ذلك حيث ان تواجد هذه المؤسسات والشركات في الاعلام والشبكات الاجتماعية اصبح يلعب دورا رئيسيا لنجاحها في اعمالها.
لايخفى على الجميع بأن هنالك زيادة كبيرة في عدد مؤسسات ومنظمات العمل الخيري والتطوعي في مملكة البحرين، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل لهذه المؤسسات والمنظمات تواجد في قنوات الاعلام والشبكات الاجتماعية؟ واذا كانت متواجدة بالفعل هل هذا التواجد يكون بالشكل الذي يكفل لها النجاح في تحقيق اهدافها وغاياتها الانسانية؟
أذا ارادت مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات العمل الخيري والتطوعي النجاح في استخدام الاعلام الاجتماعي والشبكات الاجتماعية فأنها يجب ان تأخذ بنظر الاعتبار النقاط التالية:
1. اختيار منصة اعلام وشبكة اجتماعية مناسبة تحقق الاهداف التي تطمح لها المؤسسة وان تأخذ بنظر الاعتبار اختيار منصة يكون فيها اكبر تواجد للجمهور الداعم لتلك المؤسسة، لانه في بعض الاحيان يكون اختيار منصة مشهورة عالميا لايحقق الاهداف المرجوة كون الجمهور غير متواجد فيها.
2. على المؤسسات ان تعتني وتجتهد وبشكل جدي في بناء الصفحة او الملف الشخصي الذي سوف يمثلها في منصات الاعلام والشبكات الاجتماعية وان تعكس الصورة التي تطمح لها لان هذه الصورة سوف تكون نافذتها على العالم.
3. يجب ان تعلن المؤسسة عن النشاطات والفعاليات التي تمارسها بأستخدام الاعلام والشبكات الاجتماعية، وذلك عن طريق نشر المحتوى المتعلق بذلك مثل نشر النصوص والصور والفيديو. سوف يساهم هذا المحتوى في ان يعرف الجميع عن النشاطات الخيرية والتطوعية التي تمارس عن طريق اجراء بحث بسيط في اي محرك بحث.
4. على مؤسسات ومنظمات العمل الخيري والتطوعي ان تجعل الجمهور الداعم يسوق لها (قوة الكلمة)، ان ذلك يمكن تحقيقه عن طريق بناء علاقات حقيقة مع الجمهور وجعلهم شركاء في العمل وكذلك شركاء في النجاح، حيث اذا تحقق ذلك فأن الجمهور الداعم بدوره سوف يجلب جمهور أضافي جديد وهكذا.
5. هنالك حقيقة تقول بأن غالبية مستخدمي الاعلام والشبكات الاجتماعية متواجدين دائما وذلك بسبب انخفاض كلفة اشتراك الانترنت وكذلك امكانية التواصل بأستخدام الموبايل وبكل سهولة، ان كل ذلك يمكن المؤسسات والمنظمات من التواصل مع الجمهور بشكل سهل وبشكل مباشر خصوصا في الحالات الطارئة.
6. يجب ان يكون اسلوب التواصل بين المؤسسات والجمهور ذو اتجاهين، بمعنى اخر يجب ان تستجيب المؤسسات والمنظمات لتعليقات الجمهور سواء كانت هذه التعليقات ايجابية او سلبية حيث يبقى الهدف الرئيسي من استخدام الاعلام والشبكات الاجتماعية هو بناء علاقات اجتماعية مع الجمهور بالدرجة الاولى.
7. على المؤسسات والمنظمات ان تركز على كسب ثقة الجمهور الذي يتعامل معها وان تجعل هذا الجمهور موالي لها وذلك عن طريق التعامل والتواصل بأحترام وبشكل مباشر معه، وان يغلب على التواصل الطابع الانساني، كون ان الهدف الاساسي كما اشرنا سابقا هو بناء علاقات اجتماعية مع الجمهور.
لايخفى على الجميع بأن هنالك زيادة كبيرة في عدد مؤسسات ومنظمات العمل الخيري والتطوعي في مملكة البحرين، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل لهذه المؤسسات والمنظمات تواجد في قنوات الاعلام والشبكات الاجتماعية؟ واذا كانت متواجدة بالفعل هل هذا التواجد يكون بالشكل الذي يكفل لها النجاح في تحقيق اهدافها وغاياتها الانسانية؟
أذا ارادت مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات العمل الخيري والتطوعي النجاح في استخدام الاعلام الاجتماعي والشبكات الاجتماعية فأنها يجب ان تأخذ بنظر الاعتبار النقاط التالية:
1. اختيار منصة اعلام وشبكة اجتماعية مناسبة تحقق الاهداف التي تطمح لها المؤسسة وان تأخذ بنظر الاعتبار اختيار منصة يكون فيها اكبر تواجد للجمهور الداعم لتلك المؤسسة، لانه في بعض الاحيان يكون اختيار منصة مشهورة عالميا لايحقق الاهداف المرجوة كون الجمهور غير متواجد فيها.
2. على المؤسسات ان تعتني وتجتهد وبشكل جدي في بناء الصفحة او الملف الشخصي الذي سوف يمثلها في منصات الاعلام والشبكات الاجتماعية وان تعكس الصورة التي تطمح لها لان هذه الصورة سوف تكون نافذتها على العالم.
3. يجب ان تعلن المؤسسة عن النشاطات والفعاليات التي تمارسها بأستخدام الاعلام والشبكات الاجتماعية، وذلك عن طريق نشر المحتوى المتعلق بذلك مثل نشر النصوص والصور والفيديو. سوف يساهم هذا المحتوى في ان يعرف الجميع عن النشاطات الخيرية والتطوعية التي تمارس عن طريق اجراء بحث بسيط في اي محرك بحث.
4. على مؤسسات ومنظمات العمل الخيري والتطوعي ان تجعل الجمهور الداعم يسوق لها (قوة الكلمة)، ان ذلك يمكن تحقيقه عن طريق بناء علاقات حقيقة مع الجمهور وجعلهم شركاء في العمل وكذلك شركاء في النجاح، حيث اذا تحقق ذلك فأن الجمهور الداعم بدوره سوف يجلب جمهور أضافي جديد وهكذا.
5. هنالك حقيقة تقول بأن غالبية مستخدمي الاعلام والشبكات الاجتماعية متواجدين دائما وذلك بسبب انخفاض كلفة اشتراك الانترنت وكذلك امكانية التواصل بأستخدام الموبايل وبكل سهولة، ان كل ذلك يمكن المؤسسات والمنظمات من التواصل مع الجمهور بشكل سهل وبشكل مباشر خصوصا في الحالات الطارئة.
6. يجب ان يكون اسلوب التواصل بين المؤسسات والجمهور ذو اتجاهين، بمعنى اخر يجب ان تستجيب المؤسسات والمنظمات لتعليقات الجمهور سواء كانت هذه التعليقات ايجابية او سلبية حيث يبقى الهدف الرئيسي من استخدام الاعلام والشبكات الاجتماعية هو بناء علاقات اجتماعية مع الجمهور بالدرجة الاولى.
7. على المؤسسات والمنظمات ان تركز على كسب ثقة الجمهور الذي يتعامل معها وان تجعل هذا الجمهور موالي لها وذلك عن طريق التعامل والتواصل بأحترام وبشكل مباشر معه، وان يغلب على التواصل الطابع الانساني، كون ان الهدف الاساسي كما اشرنا سابقا هو بناء علاقات اجتماعية مع الجمهور.