لا يختلف اثنان على اهمية المعلومات الموجودة في شبكات التواصل الاجتماعي، لذلك فأن هذه المعلومات تكون دائما عرضة للاعتداء والسرقة من قبل المهاجمين والمحتالين الذين يبذلون اقصى الجهود للحصول عليها بسبب قيمتها العالية.
يستخدم المهاجمين والمحتالين أساليب مختلفة للحصول على المعلومات المخزنة في الشبكات الاجتماعية. قد تكون هذه الاساليب تقنية، فعلى سبيل المثال محاولة ايجاد الثغرات والاخطاء التي تتعلق بالبناء البرمجي للشبكة لكي يتم اختراق الشبكة الاجتماعية أو أستخدام البرامجيات الخبيثة لسرقة كلمات السر للحسابات. كذلك قد يتم استخدام اساليب غير تقنية لمحاولة سرقة المعلومات والتي قد تشمل نفس اساليب السرقة المستخدمة في العالم الحقيقي مثل سرقة كلمة السر عن طريق النظر وكشف معلومات خاصة بواسطة الاطلاع عليها، والى اخره من الانواع المختلفة.
الهندسة الاجتماعية هي احدى الاساليب الخطيرة المستخدمة والاخذة في الازدياد لسرقة المعلومات والاحتيال في الانترنت والشبكات الاجتماعية. الهندسة الاجتماعية عبارة عن فعالية للحصول على المعلومات بأساليب غير تقنية وانما تتم باستخدام المشاعر والسلوك الانساني مثلا عن طريق التحدث او انتحال صفة او شخصية ما وحتى عن طريق الاستمالة وكسب العطف. من الامثلة على هذا النوع من الاحتيال هو تكوين حساب في شبكة اجتماعية يكون مطابق لحساب شخص موجود اصلا للحصول على معلومات جهات الاتصال والاصدقاء المسجلين لديه. مثال اخر، أدعاء شخص ما بمعرفتك مسبقا مثل الالتقاء في حدث معين او بكونه زميل دراسة ويحاول ان تضيفه الى قائمة الجهات الموجودة في حساب وبعد ذلك يحصل على معلوماتك عن طريق طرح الاسئلة او استرجاع الذكريات. مثال اخر، تكوين حساب لشخصية مشهورة او فتاة جميلة والحصول على معلومات جهات الاتصال الذين يرغبون بالتواصل مع الشخصية المشهورة او الفتاة، واخيرا وليس اخرا ارسال الرسائل التي تتحدث عن ربح جوائز او تحويل مبالغ مالية وليس على مستلم الرسالة سوى ارسال بعض المعلومات مثل الاسم وتاريخ الميلاد ورقم الحساب وغيرها من المعلومات الخاصة.
الهندسة الاجتماعية خطيرة جدا لانها تجعل من الهدف المقصود شريكا في عملية انتهاك الخصوصية لانه يقدم المعلومات الخصوصية المطلوبة عن طواعية وعن طيب خاطر. لذلك فانه من الضروري ان يتم الحذر من الهندسة الاجتماعية ويجب على مستخدم الشبكة الاجتماعية ان يتعامل بعقلانية وبمنطقية مع جهات الاتصال الموجودين لديه وان يتأكد من انهم بالفعل مايدعوه وانهم اشخاص حقيقين، وان يكون التفكير قبل العاطفة لان الهندسة الاجتماعية تستهدف المشاعر الانسانية لغرض الاحتيال.
يستخدم المهاجمين والمحتالين أساليب مختلفة للحصول على المعلومات المخزنة في الشبكات الاجتماعية. قد تكون هذه الاساليب تقنية، فعلى سبيل المثال محاولة ايجاد الثغرات والاخطاء التي تتعلق بالبناء البرمجي للشبكة لكي يتم اختراق الشبكة الاجتماعية أو أستخدام البرامجيات الخبيثة لسرقة كلمات السر للحسابات. كذلك قد يتم استخدام اساليب غير تقنية لمحاولة سرقة المعلومات والتي قد تشمل نفس اساليب السرقة المستخدمة في العالم الحقيقي مثل سرقة كلمة السر عن طريق النظر وكشف معلومات خاصة بواسطة الاطلاع عليها، والى اخره من الانواع المختلفة.
الهندسة الاجتماعية هي احدى الاساليب الخطيرة المستخدمة والاخذة في الازدياد لسرقة المعلومات والاحتيال في الانترنت والشبكات الاجتماعية. الهندسة الاجتماعية عبارة عن فعالية للحصول على المعلومات بأساليب غير تقنية وانما تتم باستخدام المشاعر والسلوك الانساني مثلا عن طريق التحدث او انتحال صفة او شخصية ما وحتى عن طريق الاستمالة وكسب العطف. من الامثلة على هذا النوع من الاحتيال هو تكوين حساب في شبكة اجتماعية يكون مطابق لحساب شخص موجود اصلا للحصول على معلومات جهات الاتصال والاصدقاء المسجلين لديه. مثال اخر، أدعاء شخص ما بمعرفتك مسبقا مثل الالتقاء في حدث معين او بكونه زميل دراسة ويحاول ان تضيفه الى قائمة الجهات الموجودة في حساب وبعد ذلك يحصل على معلوماتك عن طريق طرح الاسئلة او استرجاع الذكريات. مثال اخر، تكوين حساب لشخصية مشهورة او فتاة جميلة والحصول على معلومات جهات الاتصال الذين يرغبون بالتواصل مع الشخصية المشهورة او الفتاة، واخيرا وليس اخرا ارسال الرسائل التي تتحدث عن ربح جوائز او تحويل مبالغ مالية وليس على مستلم الرسالة سوى ارسال بعض المعلومات مثل الاسم وتاريخ الميلاد ورقم الحساب وغيرها من المعلومات الخاصة.
الهندسة الاجتماعية خطيرة جدا لانها تجعل من الهدف المقصود شريكا في عملية انتهاك الخصوصية لانه يقدم المعلومات الخصوصية المطلوبة عن طواعية وعن طيب خاطر. لذلك فانه من الضروري ان يتم الحذر من الهندسة الاجتماعية ويجب على مستخدم الشبكة الاجتماعية ان يتعامل بعقلانية وبمنطقية مع جهات الاتصال الموجودين لديه وان يتأكد من انهم بالفعل مايدعوه وانهم اشخاص حقيقين، وان يكون التفكير قبل العاطفة لان الهندسة الاجتماعية تستهدف المشاعر الانسانية لغرض الاحتيال.