لا يخفى على الجميع ان العصر الذي نعيش فيه هو عصر معلوماتي حيث أصبحت المعلومات أحدى الموارد الرئيسية في الحياة وأهميتها تظهرفي كافة التطبيقات الحكومية والخاصة. ان الافراد الذين يعملون في حقل المعلومات هم اكثربكثير من الذين يعملون في حقول الزراعة والصناعة. ساهم استخدام الادوات التكنولوجية في توفير واستخدام المعلومات بشكل كبير واصبحت مجتماعاتنا التي نعيش فيها هي عبارة عن مجتمعات معلوماتية، تلعب فيها المعلومة دورا اساسيا في كافة التطبيقات من تقديم الخدمات الطبية للمواطن الى التطبيقات المصرفية التي تعتبر عصب الحياة الاقتصادية وصولا الى أدق التفاصيل التي تخص حياة المواطن.
اصبحت الحكومة الالكترونية واحدة من اهم تطبيقات المجتمعات المتحضرة نظرا الى الفوائد الكبيرة التي تقدمها الى المواطن، وهي واحدة من اهم الادوات التكنولوجية التي تساهم في نشر المعلومة وبناء وتطور المجتمعات. أصبحت الامية تقاس الان على مدى استخدام المجتمعات للحاسوب وهذا المعيار يشير الى تقدم المجتمعات الغربية وذلك للنسبة الكبيرة في استخدام الحاسوب بين أفرادها. كلما كان استخدام المواطن لهذه الاداة التكنولوجية ماهرا وذو ألفة مع التطبيق الذي يستخدمه كلما كانت النتائج باهرة من حيث دقة المعلومات والمحافظة على الخصوصية وتقليل الكلفة نتيجة لتقليل الادامة للمعلومات والصيانة للأجهزة.
وجدت الحكومة الالكترونية لتسهيل أعمال المواطنين وتخفيف الاعباء عليهم نتيجة مراجعة المؤسسات الحكومية المتباعدة من أجل اكمال ضرورة حياتية مهمة تخص المواطن مثل أستخراج البطاقة الشخصية أو الدخول الى المستشفى أو التعرض الى حادث في الطريق. لذا يجب ان يكون المواطن مستعدا أيضا للتفاعل مع هذه الاداة التكنولوجية الحديثة من حيث أتباع السياقات الصحيحة في التعامل واستخدام الادوات المناسبة حيث أن فشل معظم التطبيقات يعزى الى عدم ثقافة المواطن في الاستخدام.
تعتمد معظم التطبيقات في السابق على الاختصاصيين من حيث ادخال ومعالجة المعلومات، بينما الان اصبح تعامل المواطن مع التكنولوجيا شيئا اعتياديا حيث نرى عملية سحب المواطن من مكائن النقود هي من الامور البسيطة وكذلك حجز مقاعد السفر والفنادق شيئا روتينيا. يشمل تطبيق الحكومة الالكترونية المواطنين كافة واخلال احدهم بضوابط الاستخدام ينتج مضرة للجميع. لهذا يلعب المواطن دورا كبيرا في جعل اي اداة من الادواة التكنولوجية المتوفرة في عصرنا الحالي مفيدة ام لا من خلال الوعي الكامل للاداة التكنولوجية وكيفية استخدامها. المواطن هو العنصر الاساسي في جعل اي اداة من الادواة التكنولوجية بحيث يتم الاستفادة منها باكبر قدر ممكن وامثل صورة. بما ان الحكومة الالكترونية تعتبر واحدة من اهم ادواة تكنولوجيا المعلومات المتوفرة في عصرنا الحالي لذلك يجب على المواطن ان يمتلك المعرفة الكاملة عنها حيث ان اي اداة تكنولوجية تكون مفيدة فقط حين يتم معرفة كيفية استخدامها من حيث معرفة الأهداف التي تحققها وكيف يتم الاستفادة منها .
لكي يكون المواطن على معرفة في تطبيقات الحكومة الالكترونية وكيفية استخدامها والحصول على الفائدة القصوى التي توفرها هذه التطبيقات ، يمكن أتباع النقاط التالية:
اولا: الالفة مع الادواة التكنولوجية المستخدمة مع الحكومة الالكترونية، الانترنيت على سبيل المثال.
ثانيا: تطوير المهارات المتطلبة للتعامل مع ادواة الحكومة الالكترونية.
ثالثا: الفهم والوعي الكامل في كيفية ومتى يتم استخدام الحكومة الالكترونية في حل مشكلة او خلق فرصة.
رابعا: الاطلاع على نشريات وتعليمات المؤسسات التي هي جزء من تطبيق الحكومة الالكترونية.
كذلك يجب ان يتم تثقيف المواطنين وأرشادهم الى كيفية استخدام الحكومة الالكترونية من خلال عقد الندوات الثقافية واستخدام التلفزيون في توضيح الامور الخافية على المواطن، وليس فقط الاعلان عنها وعن الخدمات المتوفرة فيها حتى يتم استخدامها بأفضل صورة وذلك عن طريق نشر كتيبات التوعية واقامة الدورات التي توضح كيفية استخدام الحكومة الالكترونية حتى يتم تحقيق الغاية المرجوة والله ولي التوفيق
* مجلة أي قل نعم للحكومة الالكترونية، العدد 9، مملكة البحرين، 15/1/2009
اصبحت الحكومة الالكترونية واحدة من اهم تطبيقات المجتمعات المتحضرة نظرا الى الفوائد الكبيرة التي تقدمها الى المواطن، وهي واحدة من اهم الادوات التكنولوجية التي تساهم في نشر المعلومة وبناء وتطور المجتمعات. أصبحت الامية تقاس الان على مدى استخدام المجتمعات للحاسوب وهذا المعيار يشير الى تقدم المجتمعات الغربية وذلك للنسبة الكبيرة في استخدام الحاسوب بين أفرادها. كلما كان استخدام المواطن لهذه الاداة التكنولوجية ماهرا وذو ألفة مع التطبيق الذي يستخدمه كلما كانت النتائج باهرة من حيث دقة المعلومات والمحافظة على الخصوصية وتقليل الكلفة نتيجة لتقليل الادامة للمعلومات والصيانة للأجهزة.
وجدت الحكومة الالكترونية لتسهيل أعمال المواطنين وتخفيف الاعباء عليهم نتيجة مراجعة المؤسسات الحكومية المتباعدة من أجل اكمال ضرورة حياتية مهمة تخص المواطن مثل أستخراج البطاقة الشخصية أو الدخول الى المستشفى أو التعرض الى حادث في الطريق. لذا يجب ان يكون المواطن مستعدا أيضا للتفاعل مع هذه الاداة التكنولوجية الحديثة من حيث أتباع السياقات الصحيحة في التعامل واستخدام الادوات المناسبة حيث أن فشل معظم التطبيقات يعزى الى عدم ثقافة المواطن في الاستخدام.
تعتمد معظم التطبيقات في السابق على الاختصاصيين من حيث ادخال ومعالجة المعلومات، بينما الان اصبح تعامل المواطن مع التكنولوجيا شيئا اعتياديا حيث نرى عملية سحب المواطن من مكائن النقود هي من الامور البسيطة وكذلك حجز مقاعد السفر والفنادق شيئا روتينيا. يشمل تطبيق الحكومة الالكترونية المواطنين كافة واخلال احدهم بضوابط الاستخدام ينتج مضرة للجميع. لهذا يلعب المواطن دورا كبيرا في جعل اي اداة من الادواة التكنولوجية المتوفرة في عصرنا الحالي مفيدة ام لا من خلال الوعي الكامل للاداة التكنولوجية وكيفية استخدامها. المواطن هو العنصر الاساسي في جعل اي اداة من الادواة التكنولوجية بحيث يتم الاستفادة منها باكبر قدر ممكن وامثل صورة. بما ان الحكومة الالكترونية تعتبر واحدة من اهم ادواة تكنولوجيا المعلومات المتوفرة في عصرنا الحالي لذلك يجب على المواطن ان يمتلك المعرفة الكاملة عنها حيث ان اي اداة تكنولوجية تكون مفيدة فقط حين يتم معرفة كيفية استخدامها من حيث معرفة الأهداف التي تحققها وكيف يتم الاستفادة منها .
لكي يكون المواطن على معرفة في تطبيقات الحكومة الالكترونية وكيفية استخدامها والحصول على الفائدة القصوى التي توفرها هذه التطبيقات ، يمكن أتباع النقاط التالية:
اولا: الالفة مع الادواة التكنولوجية المستخدمة مع الحكومة الالكترونية، الانترنيت على سبيل المثال.
ثانيا: تطوير المهارات المتطلبة للتعامل مع ادواة الحكومة الالكترونية.
ثالثا: الفهم والوعي الكامل في كيفية ومتى يتم استخدام الحكومة الالكترونية في حل مشكلة او خلق فرصة.
رابعا: الاطلاع على نشريات وتعليمات المؤسسات التي هي جزء من تطبيق الحكومة الالكترونية.
كذلك يجب ان يتم تثقيف المواطنين وأرشادهم الى كيفية استخدام الحكومة الالكترونية من خلال عقد الندوات الثقافية واستخدام التلفزيون في توضيح الامور الخافية على المواطن، وليس فقط الاعلان عنها وعن الخدمات المتوفرة فيها حتى يتم استخدامها بأفضل صورة وذلك عن طريق نشر كتيبات التوعية واقامة الدورات التي توضح كيفية استخدام الحكومة الالكترونية حتى يتم تحقيق الغاية المرجوة والله ولي التوفيق
* مجلة أي قل نعم للحكومة الالكترونية، العدد 9، مملكة البحرين، 15/1/2009