نتفق جميعا على أهمية الاعلام الاجتماعي وتأثيره المباشر على مجالات الحياة المختلفة، فأذا اردنا ان نتكلم محليا فأنه اصبح مصدرا رئيسيا لمتابعة الاخبار والاحداث وتبادل الاراء والتواصل مع الاهل والاصدقاء، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل تم استثمار الاعلام الاجتماعي بمملكة البحرين في التعليم مثلما تم استثماره في دول العالم الاخرى؟ قبل ان تتم الاجابة على هذا السؤال، أضع بين ايديكم مجموعة من الاحصائيات التي تتعلق بدراسة اجرتها جامعة ماساتشوستس دارتموث University of Massachusetts Dartmouth's حيث بينت الدراسة ان 100% من الجامعات والكليات التي وقعت الدراسة عليها تستخدم على الاقل واحدة من انواع منصات الاعلام الاجتماعي. وان هذا الاستخدام في ارتفاع مستمر بالنسبة لمنصات الاعلام الاجتماعي الاكثر شعبية.
يأتي الفيسبوك في المقدمة، حيث كانت نسبة استخدامه هي 61% في عامي 2008- 2009 لترتفع الى 87% في 2009-2010 ولتصل الى 98% في 2010-2011 ، حيث برهن الفيسبوك على أنه المنصة المفضلة للمؤسسات التعليمية. على الرغم من البداية المتواضعة لتويتر كونه وسيلة لارسال رسائل مايكروية لكنه سرعان مااكتسب شعبية مطلقة النظير واصبح مثار اهتمام المؤسسات التعليمية، حيث كانت نسبة الاستخدام في التعليم 0% في عامي 2008-2009 لتزداد الى 59% في 2009-2010 ولتصل الى 84% في 2010-2011.
أما بالنسبة الى لنكدن والذي يعتبر شبكة متخصصة للمحترفين كانت النسبة 0% في عامي 2008-2009 لتزداد الى 16% في 2009-2010 ولتصل الى 47% في 2010-2011. بعد الاطلاع على هذه الاحصائيات، يحق لنا التساؤل اذا كانت مدارسنا وجامعاتنا مواكبة لهذه النسبة من الاستخدام وتستفيد اقصى الاستفادة من الاعلام الاجتماعي. الجواب وبكل صراحة هو نحتاج الى عمل دؤوب وجهد اكبر في هذا المجال.
لكي تتم الاستفادة من الاعلام الاجتماعي بشكل كفوء ومواكب لتطورات الحياة، أجد من الضروري ان يتم العمل وبجدية على تحقيق النقاط التالية:
يأتي الفيسبوك في المقدمة، حيث كانت نسبة استخدامه هي 61% في عامي 2008- 2009 لترتفع الى 87% في 2009-2010 ولتصل الى 98% في 2010-2011 ، حيث برهن الفيسبوك على أنه المنصة المفضلة للمؤسسات التعليمية. على الرغم من البداية المتواضعة لتويتر كونه وسيلة لارسال رسائل مايكروية لكنه سرعان مااكتسب شعبية مطلقة النظير واصبح مثار اهتمام المؤسسات التعليمية، حيث كانت نسبة الاستخدام في التعليم 0% في عامي 2008-2009 لتزداد الى 59% في 2009-2010 ولتصل الى 84% في 2010-2011.
أما بالنسبة الى لنكدن والذي يعتبر شبكة متخصصة للمحترفين كانت النسبة 0% في عامي 2008-2009 لتزداد الى 16% في 2009-2010 ولتصل الى 47% في 2010-2011. بعد الاطلاع على هذه الاحصائيات، يحق لنا التساؤل اذا كانت مدارسنا وجامعاتنا مواكبة لهذه النسبة من الاستخدام وتستفيد اقصى الاستفادة من الاعلام الاجتماعي. الجواب وبكل صراحة هو نحتاج الى عمل دؤوب وجهد اكبر في هذا المجال.
لكي تتم الاستفادة من الاعلام الاجتماعي بشكل كفوء ومواكب لتطورات الحياة، أجد من الضروري ان يتم العمل وبجدية على تحقيق النقاط التالية:
- تخصص وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين دائرة أو مؤسسة متخصصة ذات هيكل مستقل مهمتها توعية المؤسسات التعليمية حول استراتيجيات استخدام الاعلام الاجتماعي في مجال التعليم.
- توعية طلبة الصف الاول الابتدائي في كيفية استخدام الاعلام الاجتماعي وتجنب المخاطر التي تتعلق به، حيث يكون مادة مكلمة لكيفية استخدام الحاسوب والانترنت.
- جعل الاعلام الاجتماعي مقرر اجباري في المدارس والجامعات حسب المستوى والاختصاص.
- التوصية الى المؤسسات التعليمية على استخدام منصات الاعلام الاجتماعي المختلفة ووفق معاير ومواصفات عالية.
- نشر ثقافة أستخدام الاعلام الاجتماعي في التعليم وان لايقتصر دورها فقط كوسيلة للاعلان والتسويق بالنسبة الى المؤسسات التعليمية ووسيلة للترفيه واضاعة الوقت بالنسبة الى الطلبة.
- التنبيه الى مخاطر الاستخدام الخاطيء للاعلام الاجتماعي والتوعية حول كيفية استخدامها بصورة امنة.